هذا ختام الماراتون التدويني الذي بدأ قبل عشرة أيام باقتراح من فاطمة، و اليوم الواجب التدويني مرتبط بعنصر خارجي مما يزيد من صعوبة إنجازه. يجب علي أن أتصل بشخص ما و أدون الحوارات التي تدور بيننا دون أن أخبره بأني سأدون حديثه. في البداية، كنت أنوي أن أتحاور مع أحد إخوتي و أدون الحوار لكن مع الأسف كان قد سبق أن علموا بالواجب التدويني فتعين علي إذن أن أتصل بإحدى صديقاتي آملة أن يكون الحديث مضحكا. و بالفعل، اتصلت صباح اليوم بإيمان و هذا نص ما دار بيننا بعد الترجمة و طبعا بتصرف:
إ : آلو، السلام عليكم
ب : و عليكم السلام و رحمة الله. أهلا إيمان لاباس عليك..
إ : الحمد لله و انت لاباس
ب : كلشي لاباس بارك الله فيك
إ : الله يسمعنا خير، ما الذي حدث في العالم حتى تتكرمي و تقرري أخيرا أن تتصلي بي؟
ب :(ضحك) لا شيء محدد، مررت ببالي فقررت أن أقتنص الفكرة قبل أن أنسى..تعرفين الزهايمر الذي أصبت به مؤخرا..
إ : مؤخرا؟ من يوم عرفتك و أنت تخاصمين الهاتف
ب : قولي لي، هل حلمت بي مؤخرا؟
إ : (ضحك) لا! و لماذا سأحلم بك؟ لماذا تسألين هذا السؤال؟ لا بد أني زرتك في أحلامك، هل أنا مخطئة؟!
ب : لا لست مخطئة..المشكلة أني لا أتذكر الحلم
إ :لا بد أن ضميرك هو المسؤول عن هذا الحلم..لعله خير ماذاأخبريني؟
...
و لبثنا نثرثر نثرثر عن مواضيعنا المعتادة التي لا أظن أنه من اللائق نشرها هنا
و تم الواجب التدويني اللحوح
كانت تجربة جميلة رغم المشقة وأتمنى أن يكتب لي ربي المشاركة في غيرها عن قريب
دمتم بخير
في أمان الله
...
و لبثنا نثرثر نثرثر عن مواضيعنا المعتادة التي لا أظن أنه من اللائق نشرها هنا
و تم الواجب التدويني اللحوح
كانت تجربة جميلة رغم المشقة وأتمنى أن يكتب لي ربي المشاركة في غيرها عن قريب
دمتم بخير
في أمان الله