Daisypath Friendship tickers

lundi 31 mai 2010

مجزرة إسرائيلية في أسطول الحرية

١٦ شهيدا بأسطول الحرية
لا حول و لا قوة إلا بالله
 
إن أشد اللحظات ظلمة هي تلك التي تسبق الفجر مباشرة.... فأبشري يا أمة التوحيد فقد اقترب فجرك إن شاء الله

vendredi 28 mai 2010

مر يومي و ما زلت بعض البشر

كل يوم، عند عودتي من العمل، و بالضبط عندما أقفل الباب ورائي، أبتسم و أحمد الله و أستحضر كلمات تميم البرغوثي في  قصيدة "محبتكم " قائلا

و إن الحياة الطبيعية اليوم أمر عظيم
و إن حياتي لتشعرني أنني مذنب في الصباح
و أنني بطل في المساء
فقد مَرّ يومي كمجموعة كُلفت باغتيالي فلم تَرَني
مَرّ وَقْعُ خُطاهم على شارع و انْحَسَر
فقد مر يومي و ما زلت بعض البشر

mardi 25 mai 2010

Days of our lives



Some of us have to get up early, rush out and take a train with hundreds of sleepy people.
And among these people there's a girl who reads a book  if she finds a seat, or do her English homework which she totally forgot, and in the same time, listen to desperate conversations about divorce, court, mawazine, football, kids not willing to study, old girls whining their bad luck in marriage, young man hitting on an ugly girl...and the list can go on forever. Then the girl would look at the closed window trying to escape from this underworld, seeing a young man under the sunny sky with his lovely sheep on an orange , almost yellow, field that goes all down to the blue sea. And then she would go on, dreaming about a lonely, lovely house on the top of a green hill. The house would be painted in white and dark red or just grey.
It would be a small house with plenty of flowers around, and why not a lake and a windmill nearby. She would call it the lake house. 

It would be a warm home for her cold heart, the ice will melt and the love will spring up...
Then the young girl will wake up, return to the real world, to her English homework that she didn't finish and wish, with a large stupid smile on her face, that one day she’ll get her dream house.

 

dimanche 16 mai 2010

مغلق للتحسينات

أمر بفترة مخاض روحي
 احاول جاهدة تزكية نفسي فأتغلب عليها مرة و تغلبني مرات
أشعر بالألم, بالمرارة, بالحزن, بالغم يعتصر قلبي و لكن...وسط هذه الظلمات أسمع صوتا يهمس لي : النهايات المشرقة لا بد لها من بدايات محرقة  فيضيء  لي الأمل دربي و يدفعني للتخلي عن عاداتي في أوقات اللخبطة و الإحباط. فأقول لا للصراخ, لا للهروب و لا للتجهم و نعم للعودة إلى الذات, نعم للعزلة عن مؤثرات العالم الخارج عن ذاتي علني أصلح ما يمكن إصلاحه بمشيئة الله. سأكتفي الآن بوضع لافتة على قلبي العليل, مكتوب عليها بمداد اليقظة - على حد تعبير شيخنا محمد حسين يعقوب - : مغلق للتحسينات 

mercredi 12 mai 2010

من أجمل ما قرأت

أخيرا لمست الحياه
وأدركت ماهى أىّ فراغ ثقيل
أخيرا تبيّنت سرّ الفقاقيع واخيبتاه
وأدركت أنى أضعت زمانا طويل
ألمّ الظلال وأخبط فى عتمة المستحيل
ألمّ الظلال ولا شىء غير الظلال
ومرّت علىّ الليال
وها أنا أدرك أنى لمست الحياه
وان كنت أصرخ واخيبتاه
[...]
عرفت الحياة وضقت بجمع الظلال
وأضجرنى أن نجوب التلال
نحدّق فى حسرة خلف ركب الليال
تسير بنا القافله
نجوس الشوارع فى وحدة قاتله
الام يخادعنا المبهم ؟
وكيف النهايه ؟ لا أحد يعلم
 
سنبقى نسير
وأبقى أنا فى ذهولى الغريرّ
ألمّ الظلال كما كنت دون اهتمام
عيون ولا لون لا شىء الا الظلام
شفاه تريد ولا شىء يقترب مما تريد
وأيد تريد احتضان الفضاء المديد
وقلب يريد النجوم
فيصفعه فى الدياجير صوت القدوم
يهيل التراب على اّخر الميّتين
وأقصوصة من يراع السنين
تضجّ بسمعى فأصرخ : اّه !
أخيرا عرفت الحياه
فواخيبتاه

نازك الملائكة