إنه ليثلج الصدر أن تجد شبابا في أوائل عشرينياتهم يخوضون تجربة الكتابة والنشر و يتمتعون بنضج روحي و شعوري قبل النضج الثقافي.
اكتشفت اليوم الشاعر الكاتب المدون و الصيدلي ذو ال23 ربيعا، عمرو صبحي، و كم أنا سعيدة بهذا الاكتشاف :)
كانت تجربتي مع كتابه "يوميات كهل صغير السن" و هو كتاب لطيف خفيف من 52 صفحة، عبارة عن مجموعة خواطر غير متصلة كتبت في أوقات متفرقة على مدى سنوات.
و بالرغم من تكرار كلمات كئيبة ك"ألم"، "اكنئاب"، "وجع"، "عذاب"، "دموع" و إلَخ إلخ
إلا أن الابتسامة لم تفارقني طيلة رحلتي الصغيرة في قراءتي لهذا الكتاب.
إلا أن الابتسامة لم تفارقني طيلة رحلتي الصغيرة في قراءتي لهذا الكتاب.
أعجبني لعبه بالكلمات و وصفه لمشاعره و حالته النفسية و تدقيقه في التفاصيل الصغيرة.
أذهلتني رهافة حسه و شاعريته مع تلك اللمسة المشاغبة المحببة.
شوقتني اقتباساته لأن أقرأ لأمل دنقل.
أعجبتني مقالة "براءة" و "يوميات كهل صغير السن"و "تصبحون على أرق" و"خرافة السر" و طبعا "سقوط ورقة التوت" أكثر من غيرها
و أذكر هنا بعض الاقتباسات التي راقتني:
-"الهواء هنا نظيف بدرجة مثيرة للقلق"
-"خذلت نفسي و خذلت أحلام الآخربن فيّ...
كل عام و أنا لست أنا"
كل عام و أنا لست أنا"
-"المنطق هو الطريقة المنظمة للوصول بثقة إلى الاستنتاج الخاطئ"
-"تفقد قانون جامبرسون، و في حالة أنك كسول – تماما مثلي – أو تعاني رهبة القراءة مثل ابنة عمي الصغيرة، فسأعطيك هذا القانون لا لشيء إلا لكي أرى علامات الإحباط تغزو وجهك...كم أنا شرير!
قانون جامبرسون: درجة احتمال حدوث أي أمر تتوافق بصورة عكسية مع درجة الرغبة في حدوثه"
كما أعجبني غلاف الكتاب و هو من تصميم الكاتب أيضا.
? now how cool is that
!!I'm very pleased to read you
:)
:)