, كنت أقرأ آخر ما كتبته صفاء الخطيب في مدونتها
فكان أكثر ما أثار إنتباهي صورة الدكتور مصطفى محمود
وجدت في عينيه بريقا عجيبا...فكأنه يرى بعيني قلبه عوالم لا يراها أحد غيره، فيبتسم إبتسامة عارف راض حامد مولاه على فتحه و إمداده... ظللت أدقق في هذه الصورة العجيبة فتراءت لي مسحة حزن تناقض إبتسامته الحيية
و تصدق رطوبة عينيه فلا تكاد تعلم أهي من دمعة مقبلة أم من آثار دمع قد مضى... ظللت أنظر و أنظر و أبتسم إعجابا و تعجبا من هذا التشبيه الذي فرض نفسه علي
فاعذرني إن لم يرقك اللقب فقد أسميتك موناليزا العرب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire