كنت قد صرحت في تدوينة سابقة أنه لو عاد بي الزمان لأصبحت طبيبة أطفال أو مدرسة، كان هذا تصريحا نابعا من العقل أما القلب فله ميول آخر.
آن كينغمان. قلبي يريد وظيفتها
أو بالأحرى وظيفتيها: محررة في دار نشر لها وزنها و محاورة في برنامج يهتم بالكتب و القراءة و النشر، أقل ما يمكن القول عنه أنه رااا-ئع.
أحب أن أحمل الكتاب في يدي، أن أتلمس أوراقه، أشم رائحته، أتكلم عنه، و كم سيكون جميلا أن تتوطد علاقتي بالكتاب فأعرفه في جميع مراحله, من قراءة المخطوطات الأولى إلى التقييم ثم التصحيح ثم التصميم ثم النشر. إن أكبر و أكمل سعادة في الحياة هي تلك التي تشعر بها حين تقرأ كتابا جيدا فمابالك حين تُفَلْفِشُ (على رأي مارسيل خليفة اللي بيفلفش الجريدة) مشروع كتاب و يكون تقييمك هو السبب في إخراج مصدر للسعادة إلى الوجود أو استبعاد عمل لم يتمكن من دفع غددك لإفراز الأدرنالين في دمك؟
إنه لشيء رائع أن تتحول من "مستهلك" للكتاب لتصير عنصرا فاعلا في حياة الكتاب فيا عزيزتي آن ماذا تريدين مقابل وظيفتك؟
صباح الثقافة
RépondreSupprimerوظيفة جميلة، لم يسبق أن سمعت عن هذا البرنامج ، يبدو أنه باللغة الإنجليزية..
أرجو أن تحققي طموحك يابشرى ولو على سبيل الهواية
صباح الجمال يا أحلى مي
RépondreSupprimerجزاك الله خيرا عن دعواتك الطيبة :)