الواجب التدويني اليوم هو كالتالي:
عندما كنت أدرس بالأقسام التحضيرية لمدارس المهندسين كان السكن داخليا و كان باب مرقد الفتيات يقفل عند التاسعة مساءا. كانت تمر بنا أيام يكثر بها التوتر و التشنج بسبب ضغوط الدراسة و الجو الليلي الذي لا يطاق. المهم، كنا نعمد ، أنا و صديقتي أمال و زينب، للرمي بكاس حديدية أخذناها من المطعم على الباب المقفل، فترتطم الكأس بالباب الخشبي ثم تتدحرج على الأرض في دوي مروع تتبعه نوبة هستيرية من الضحك و الصراخ، ضحكُنا و صراخ الفتيات المنزعجات من هذا التلوث السمعي. كانت أياما مجنونة بحق و كانت كذلك آخر عهدي برمي الأشياء -عن عمد- و تكسيرها.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire