كانت الساعة الثالثة صباحا عندما رن الهاتف لأول مرة لكنه توقف، و ما إن وضعت رأسي من جديد لأنام حتى سمعت بعض الطرق على باب غرفتي. كانت هذه هي الإشارة. ابتسمت و أنا أمسح بيدي على وجهي علني أطرد هذا النعاس القاتل. جررت نفسي جرا من السرير، توضأت ثم اتجهت إلى غرفة الصلاة. كانت أمي قد تركت كعادتها المصباح مضاءا و السجادة مبسوطة شطرالقبلة. صليت ما شاء الله أن أصلي ثم أرسلت الإشارة إلى أختي: رنتان على الهاتف و ثلاث طرقات خفيفة على الباب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire